شكلت عدة فعاليات و هيئات مدنية و عسكرية ممثلة بفيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية قيادة ثورية موحدة في ريف دمشق ذات شراكة و ذلك من أجل سد الخلل الإداري و العمل على التنظيم .وفي حديث خاص للجسر قال مندوب الأمانة العامة الأستاذ "سليمان الدحلا" إن القيادة تكونت من المكونيين المدني و العسكري لإنتاج مجلس القيادة".و أضاف "الدحلا" أن الأمانة العامة تمثل المجتمع المحلي و الهيئات العامة و المجالس المحلية و التي اختارت أعضاءها وفق قاعدة نسبية معينة تم وضعها من خلال التوافق بين ورشات العمل و اللجنة التحضيريةوبعد أن تشكلت الأمانة العامة وصاغت نظامها الداخلي و أقرّته ، انتخبت ستة أعضاء انتخابا مباشرا من خلال عملية الترشيح و الانتخاباستمرت عملية الانتخاب ثلاثة أسابيع " و أكد " الدحلا " أنه تم اطلاع المكون العسكري ممثلا بفيلق الرحمن على نتيجة الانتخاب و طلب من المكون العسكري تسمية خمسة مقاعد فاكتفى المكون بتسمية مقعد واحد يمثل فيلق الرحمن و رشح اربعة مقاعد للمدنيين بينهم مقعد للمرأة " و أوضح رئيس مجلس القيادة الأستاذ "ياسر القادري" أن القيادة ستعمل على التنسيق و تنظيم العمل ضمن المؤسسات و الفعاليات الثورية كاملة في الغوطة الشرقية كما ستعمل على اتخاذ القرارات اللازمة بما يلبي احتياجات المواطنين و يحقق أهداف الثورة و طموحات الشعب السوري "و أضاف "القادري" أن القيادة سوف تتخذ المواقف السياسية من الداخل بالتنسيق و الحوار مع بقية القوى الثورية و السياسية الموجودة في سوريا بما يحقق أهداف الثورة "و يعد تشكيل القيادة الثورية في دمشق وريفها مشروعا رائدا لم يسبق للمنطقة حدوث مشروع مماثل ينظم مسيرة الحياة و يتخذ القرارات العامة .فيما يأمل أهالي الغوطة الشرقية أن تصب هذه الخطوة في مصلحة الثورة عامة و الغوطة الشرقية خاصة.
اقرأ المزيد