الثلاثاء 2016/12/20

بنود البيان المشترك بين روسيا و إيران و تركيا حول الشأن السوري

قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، إن كلا من روسيا وإيران وتركيا توافقت على بيان مشترك "إعلان موسكو" إحياء العملية السياسية ووقف الأحداث السورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله "روسيا وإيران وتركيا تؤكد سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة ديمقراطية وعلمانية" مشيرا إلى أن "روسيا وتركيا وإيران ترحب بالجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بإجلاء المدنيين والمسلحين".

وتابع لافروف قائلا "روسيا وإيران وتركيا مستعدة لوضع اتفاق بين نظام الأسد والمعارضة السورية ومستعدة ليكونون جهة ضامنة، كما أكدوا العزم على محاربة تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام بشكل مشترك وعزل المعارضة عن من سموه بالإرهاب، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية وفق تعبيره ".

وقال الوزير الروسي "يعد الإطار الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الأكثر فاعلية بشأن سوريا ،المجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من أن تؤدي دورها في تنفيذ القرارات المتخذة بشأن سوريا .. موسكو وواشنطن حققتا نتائج بشأن سوريا في أيلول لكن واشنطن لم تتمكن من تأكيد مشاركتها في الأعمال المشتركة .

وفي ما يلي بنود إعلان موسكو حول التسوية السورية الذي صدر عقب الاجتماع الثلاثي:

1- إيران و روسيا وتركيا تؤكد احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان.

2- إيران روسيا وتركيا على قناعة أن لا وجود لحل عسكري للأحداث في سوريا. وتدرك أهمية دور الأمم المتحدة، ويحثون جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعاون لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات الواردة في الوثائق المذكورة.

3- إيران روسيا وتركيا تدعم الجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بالإجلاء الطوعي للسكان المدنيين والخروج المنظم للمعارضة المسلحة، كما يرحب الوزراء كذلك بالإجلاء الجزئي للسكان المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. وملتزمون بضمان استمرارية وسلامة وتمام هذه العملية، هذا و يعرب الوزراء عن تقديرهم لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية على المساعدة في تنفيذ الإجلاء.

4- يوافق الوزراء على أهمية تمديد نظام وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وحرية تنقل المدنيين داخل البلاد.

5- إيران روسيا وتركيا تعرب عن استعدادها للمساهمة وتشكيل الضمان لاتفاقية مستقبلية بين نظام الأسد والمعارضة، الاتفاقية التي تدور حولها المفاوضات، ودعت إيران روسيا وتركيا كل الدول التي لها تأثير على الوضع "الميداني" للتصرف على المنوال ذاته.

6- إيران روسيا وتركيا على قناعة تامة بأن الاتفاقية المذكورة ستساعد على إعطاء الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2254.

7- الوزراء يأخذون في الاعتبار الدعوة الكريمة لرئيس جمهورية كازاخستان لعقد الاجتماعات المناسبة في أستانا.

8- إيران روسيا وتركيا تؤكد على عزمها في المكافحة الجماعية لتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام وفصل المعارضة المسلحة عنها (عن هذين التنظيمين).