انقطعت مادة الخبز عن مدينة الرستن في الآونة الأخيرة بسبب نفاد الدعم وندرة مادة الطحين إلى أن أطلق "محلي الرستن" نداء استغاثة لتأمين تلك المادة و استجابت "قطر الخيرية" للنداء وقدمت الدعم بتنفيذ جمعية "الأيادي البيضاء" في ريف حمص.وقال "سامر مطر" مدير مشروع في جمعية الأيادي للجسر :"قمنا بتوجيه نداء استغاثة لإدارتنا في "تركيا" التي ناشدت منظمة قطر الخيرية من أجل تأمين الخبز ،وفي مدة قصيرة جدا تم تلبية النداء بتمويل وتشغيل الأفران في الرستن لمدة شهرين متتاليين. حيث تقدم الأفران نحو "٢٦٤٥٠" ربطة لما يقارب "١١٠٢١" عائلة في كل مرة نخبز فيها و عددها 20 مقسمة خلال شهرين .وأضاف "مطر" : أننا قمنا بتشغيل أربعة أفران في المدينة بعد أن توقفت عن العمل، و في كل فرن يوجد أكثر من ١٥ عاملا و بالمحصلة فإن ٦٠ عائلة استفادت من المشروع كفرصة عمل جديدة تعينهم على قضاء بعض حاجاتهم اليومية.وتابع "مطر" : واجهتنا بعض الصعوبات في تأمين الخبز منها المازوت وقلة مادة الطحين وشرائها من التجار في الريف المحاصر بسعر باهظ الثمن .يذكر أن ريف حمص الشمالي يقبع في حصار خانق من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية منذ خمسة سنوات في ظل قصف يومي يستهدف منازل المدنيين .
اقرأ المزيد
