الخميس 2017/12/14

بدء تنفيذ بنود اجتماع الفصائل العسكرية في الشمال السوري منها إعادة تفعيل “جيش الفتح”

بدأت فصائل "هيئة تحرير الشام"، و "حركة أحرار الشام"، و "حركة نور الدين الزنكي"، و "جيش الأحرار"، اليوم الخميس، بتنفيذ بنود الاجتماع الذي عقد مؤخرا بينهم.

وأفادت مصادر مطلعة لـ "شبكة الدرر الشامية"، بأن "هيئة تحرير الشام" أطلقت سراح الجزء الأكبر من معتقلي "أحرار الشام" من سجونها، مبينا أنه لا توجد إحصائية عن الأعداد حتى الآن.

وفي ذات السياق، أشار المصدر إلى أن "الهيئة" سلمت "الزنكي" حاجز قرية عويجل غرب حلب، في إطار أيضا تنفيذ مخرجات الاجتماع الموسع.

وأكد أن الأمور تسير بشكل جيد بشأن تنفيذ مخرجات الاجتماع الذي كشفت "الدرر الشامية" عن تفاصيله سابقا، وأنه سيتم على مراحل إطلاق سراح جميع المعتقلين بين الفصائل ورد الحقوق.

وتوقع المصدر أن يتم خلال الأيام القادمة، الإعلان بين الفصائل الأربعة الكبرى، إعادة تفعيل "جيش الفتح" وإعلان الاستنفار العسكري، لوقف زحف "نظام الأسد" وميليشياته وتنظيم الدولة على شرق حماة وإدلب.

وكانت مصادر، ذكرت ل "الدرر" سابقا، أن الاجتماع بين الفصائل الأربعة حضره "الشرعيان الشيخ عبدالله المحيسني، والشيخ مصلح العلياني، والقائد العام لـ (هيئة تحرير الشام)، أبو محمد الجولاني، والقائد العام لـ (أحرار الشام)، حسن صوفان، والقائد العام لـ (جيش الأحرار)، أبو صالح طحان، والقائد العام لحركة (نور الدين الزنكي)، توفيق شهاب ".

وأكدت أنه تم الاتفاق على أربعة بنود هي: "تشكيل غرفة عمليات مشتركة (إعادة تفعيل جيش الفتح مرحلة أولية)، وإنهاء ملف قضية (الزنكي) الأخيرة مع (الهيئة)، وإطلاق المعتقلين بين الفصائل، وأن تقوم (تحرير الشام) برد حقوق الفصائل ( أحرار الشام وجيش الأحرار) على مراحل ".

يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تخوض معارك عنيفة ضد "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة" اللذين يقاتلان بشبه تنسيق عسكري وبدعم جوي روسي للتقدم في ريف حماة الشرقي والوصول إلى إدلب.