الأحد 2018/09/09

باحث في معهد الأمن الأمريكي: معركة إدلب ليست قريبة..وهذه دلالات القصف الجوي

أكد الباحث في المعهد الأمريكي للأمن نيكولاس هيراس أن معركة إدلب المحتملة ما تزال غير قريبة في انتظار نتائج المشاورات بين موسكو وأنقرة، مفسراً الضربات الجوية الروسية على أطراف المحافظة بأنها مجرد رسالة إلى تركيا.

وقال "هيراس": إن الهجوم المحتمل على إدلب لن يكون قريباً وذلك بخلاف ما تروّج له بعض وسائل الإعلام مؤكداً أن هناك نقاشات تدور في الغرف المغلقة بين الروس والأتراك.

أما عن القصف الروسي والتصعيد على أطراف إدلب غداة انعقاد قمة طهران، فقد اعتبر الباحث الأمريكي أنه رسالة من روسيا تذكر من خلالها تركيا بأن "عليها أن تبقى في دائرة الرضى الروسية إذا أرادت تجنب كارثة مؤلمة في شمال غرب سوريا".

وتشنّ طائرات الاحتلال  الروسي وطائرات النظام  قصفاً مكثفاً ومتقطعاً على الأطراف الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب إلا أنه لا وجود لحشود برية توحي بقرب اندلاع المواجهات.

وتقتصر التعزيزات التي أرسلها نظام الأسد إلى تخوم إدلب على قوات من الفيلق الخامس والميليشيات التابعة لسهيل الحسن وهي غير قادرة على خوض مواجهات مع الفصائل الثورية بإدلب في ظل أنباء عن إحجام الميليشيات التابعة لإيران بما فيها حزب الله عن دخول المعركة.