الأحد 2016/04/03

الهيئة العليا للمفاوضات : اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا يلفظ أنفاسه الأخيرة

حذرت الهيئة العليا للمفاوضات من أن يكون اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا يقترب من تلفظ أنفاسه الأخيرة مشيرةً إلى أن استمرار العملية السياسية سيصبح أمراً صعباً ويضع مصداقية رعاتها على المحك، لممارسة الضغط الحقيقي على نظام الأسد لإجباره على وقف هذه الانتهاكات.

وقال المنسق العام للهيئة رياض حجاب، في بيان وجهه إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، إن الهيئة ركزت على ضرورة اخضاع نظام الأسد بشكل فوري إلى قرارات الشرعية الدولية، لإنجاز عملية الانتقال السياسي، وفق ما نص عليه بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 2254.

وأكد حجاب أن نظام الأسد وبمساندة من روسيا والمليشيات الأخرى ما يزالون يمارسون القتل في سوريا رغم اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يدخل اتفاق وقف الأعمال العدائية يومه الـ 35 ولا يزال نظام القتل والإجرام في دمشق يمارس إرهابه وقتله الممنهج للشعب بدم بارد وبمساندة ومشاركة فعلية من مرتزقة روسيا وإيران والعراق ومليشيا حزب الله الإرهابية وغيرها من المليشيات الطائفية.

وذكّر البيان مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالبيانات اليومية التي تحاول من خلالها رصد الواقع الذي يعانيه اتفاق وقف الأعمال العدائية، مضيفاً أن تقارير "القبعات البيضاء" تبين بوضوح أن نظام الأسد وحلفاءه مستمرون منذ اليوم الأول بانتهاك الاتفاق وعدم احترامه دون خشية من العواقب.