الجسرريف حماة - تيم اليوسف
تستمر قوات النظام باستهداف المناطق المحررة بريف حماة الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، ما يعد خرقا للاتفاق التركي - الروسي. وقال عضو المجلس المحلي في قرية الأربعين، عبدالله العبود، لـ الجسر، إنه على الرغم من أن القرية ضمن المناطق المشمولة بالاتفاق، إلا أن قوات النظام تستمر باستهداف القرية بين الحين والأخر، الأمر الذي يعيق عودة الأهالي إلى ديارهم. وأضاف "العبود" أن نحو 50 عائلة عادوا إلى القرية ويعانون نقصا في الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم، فيما تتخوف بقية العوائل من العودة، بسبب قرب القرية من مناطق سيطرة النظام، والاستهداف المتكرر، لمنازل المدنيين والأراضي الزراعية. ولفت "العبود" إلى أن القرية تعرضت في عام ٢٠١٤ لعدة مجازر، منها مجزرة المدرسة التي ارتكبتها قوات النظام، أوقعت ١٥ قتيلا مدنيا بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن القرية تعرضت لدمار شبه كامل في البنية التحتية، ما أدى إلى نزوح أهلها بشكل كامل. وتبعد قرية الأربعين عن قرية الجبين التي تسيطر عليها قوات النظام ٣ كم، حيث تتخذ مليشيا النظام القرية مقرا لها لقصف القرى المحيطة بها.
تستمر قوات النظام باستهداف المناطق المحررة بريف حماة الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، ما يعد خرقا للاتفاق التركي - الروسي. وقال عضو المجلس المحلي في قرية الأربعين، عبدالله العبود، لـ الجسر، إنه على الرغم من أن القرية ضمن المناطق المشمولة بالاتفاق، إلا أن قوات النظام تستمر باستهداف القرية بين الحين والأخر، الأمر الذي يعيق عودة الأهالي إلى ديارهم. وأضاف "العبود" أن نحو 50 عائلة عادوا إلى القرية ويعانون نقصا في الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم، فيما تتخوف بقية العوائل من العودة، بسبب قرب القرية من مناطق سيطرة النظام، والاستهداف المتكرر، لمنازل المدنيين والأراضي الزراعية. ولفت "العبود" إلى أن القرية تعرضت في عام ٢٠١٤ لعدة مجازر، منها مجزرة المدرسة التي ارتكبتها قوات النظام، أوقعت ١٥ قتيلا مدنيا بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن القرية تعرضت لدمار شبه كامل في البنية التحتية، ما أدى إلى نزوح أهلها بشكل كامل. وتبعد قرية الأربعين عن قرية الجبين التي تسيطر عليها قوات النظام ٣ كم، حيث تتخذ مليشيا النظام القرية مقرا لها لقصف القرى المحيطة بها.
اقرأ المزيد
