الجمعة 2018/03/30

“المجلس العسكري لتل رفعت” يكشف حقيقة “المقايضات” على المدينة

كشف "المجلس العسكري التابع لمدينة تل رفعت" في ريف حلب الشمالي، أمس الخميس، حقيقة المقايضات بين الأتراك والروس على المدينة.

وقال "المجلس" في بيانٍ له: "نقدر صبركم وتحملكم، ولكن لن نقبل أن نكون ألعوبة بيد من لا يهتم بمشاعر الآخرين ولا يبالي بمعاناتهم ويحاول أن ينشر الإشاعات والتحليلات المبنية على الظنون التي تهدف لخلق الفتنة وإثارة الشكوك بين فصائل الجيش الحر والأهالي وبين الأشقاء الأتراك".

واستشهد البيان بأحد الأمثلة التي تهدف لخلق الفتنة -بحسب وصفه- "مثل ما تم تداوله كذبًا عن المقايضات بين الغوطة وإدلب أو بين جسر الشغور وباقي المناطق المحتلة من قبل المليشيات الكردية .

وأوضح "لكل منطقة خصوصياتها ومعطياتها والتي تختلف عن بعضها أيضًا بمن يمتلك النفوذ فيها من أي شكل كان، فتركيا هي الأقرب لمعاناتنا والأصدق في تعاملها مع الثورة السورية وربما الوحيدة التي بقيت حليفة للثورة رغم ما تتعرض له من ضغوط كبيرة على مختلف الأصعدة".

واعتبر المجلس أنه "من الحكمة إعطاء الفرصة كاملة لمحاولات الأشقاء الأتراك بالتوصل لحل مع الروس وهم لا يألون جهدًا في ذلك، وسنعلمكم بالنتائج حال التوصل إليها، ونؤكد لكم أن أبناءكم من الجيش الحر ينتظرون هذه النتائج مثلكم تمامًا ولن يطول انتظارهم".

وكان "المجلس العسكري لتل رفعت" حذر مؤخرًا من الشائعات التي يتم تداولها حول خروج النظام وميليشيا "ب ي د" من "تل رفعت" ودخول تركيا والجيش الحر، لافتًا إلى أن المفاوضات التركية - الروسية لا تزال قائمة.