الأحد 2018/09/16

العفو الدولية: نظام الأسد وطيران روسيا هاجما المدنيين في إدلب بأسلحة محرمة دولياً

أكدت منظمة العفو الدولية أن قوات النظام وروسيا هاجمت المدنيين في إدلب باستخدام ذخائر عنقودية محظورة دوليا، وبراميل متفجرة غير الموجهة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الهجمات ومنع وقوع مزيد من الضحايا.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن قوات النظام والروس نفذت ثلاثة عشر هجوما في الفترة الممتدة ما بين السابع والعاشر من أيلول الحالي في ريف إدلب الجنوبي، وأكدت أن القصف أسفر عن مقتل أربعة عشر مدنيا وإصابة خمسة وثلاثين آخرين، وأشارت إلى أن ذلك يبدو مقدمة لهجوم عسكري مرتقب واسع.

وطالبت المنظمة روسيا وإيران بالضغط على نظام الأسد لوضع حد لجرائم الحرب هذه، وتوفير الحماية للمدنيين في إدلب كما دعت تركيا إلى فتح حدودها أمام المدنيين الراغبين في الفرار من الهجمات في إدلب بمساعدة المجتمع الدولي.

وقالت الباحثة المعنية بشؤون سوريا في المنظمة ديانا سمعان،إن "النظام يستخدم وفي شكل معتاد، ذخائر عنقودية محظورة، وبراميل متفجرة، في شتى أنحاء سوريا، بهدف إلحاق الأذى والمعاناة المروعة بالمدنيين"، مؤكدة أن النظام "بدأ الآن في تكرار تلك الأساليب المروعة في إدلب، وليس لدينا أي سبب يدعونا إلى الاعتقاد بأنه سيتوقف عن فعل ذلك".