الأثنين 2015/12/07

السعودية توجه الدعوات لمؤتمر المعارضة السورية بالرياض

قالَ مصدرٌ مسؤولٌ في وزارةِ الخارجيةِ السعوديةِ إنَّ المملكةَ وجَّهَتِ الدَّعَواتِ لحضورِ مؤتمرٍ للمعارضةِ السوريةِ في العاصمةِ السعوديةِ الرياض، بينَ الثامنِ والعاشرِ من الشهرِ الجاري، وذلكَ انطلاقاً من دعْمِها للحلِّ السياسيِّ في سوريا، واستناداً إلى مؤتمرِ فيينا اثنين.

وأضافَ المصدرُ.. أنَّ السعوديةَ وجَّهَتِ الدعوةَ لكافةِ شرائحِ المعارضةِ السوريةِ المعتدلةِ، بمختلفِ تياراتِها وأطيافِها العِرْقِيَّةِ والمذهبيةِ والسياسيةِ، داخلَ سوريا وخارِجَها.

وقالَ المصدرُ إنَّ الدَّعَواتِ وُجِّهَتْ بعدَ التشاورِ مع الأطرافِ الدَّوليةِ الفاعِلة، والمبعوثِ الأمميِّ إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وبحسَبِ الخارجيةِ السعودية، فإنَّ المملكةَ ستوفِّرُ كافةَ التسهيلاتِ لتتمكَّنَ المعارضةُ السوريةُ من إجراءِ مفاوضاتٍ فيما بينَها بشكلٍ مستقلٍّ، والخروجِ بموقفٍ موحَّدٍ وِفقَ المبادئِ المتَّفَقِ عليها في مؤتمرِ جنيف واحد.

ويهدِفُ مؤتمرُ الرياضِ إلى توحيدِ المعارضةِ السورية، وذلكَ عَقِبَ اتفاقٍ دَوليٍّ على بَدْءِ محادثاتٍ رسميةٍ بينَ النظامِ والمعارضةِ في جنيف بحلولِ الأولِ من كانون الثاني المقبل.

وستُدعى إلى مؤتمرِ الرياضِ عشَراتُ الشخصياتِ السوريةِ المعارِضة، أبرزُها ممثِّلونَ عنِ الائتلافِ الوطنيِّ السوريّ، وهيئةُ التنسيقِ الوطنيةُ لقِوى التغييرِ الديمقراطيِّ، ومؤتمرُ القاهرةِ الذي يضمُّ معارضينَ من الداخلِ والخارج.

وسينضمُّ إليهم ممثلو فصائلَ مسلَّحةٍ كالجبهةِ الجَنوبيةِ وجيشِ الإسلامِ، ويتمُّ الحديثُ أيضاً عن توجيهِ الدَّعْوةِ لحركةِ أحرارِ الشام.

يُذكرُ أنَّها المرةُ الأولى التي ينضمُّ فيها ممثلونَ عنِ الفصائلِ الثوريةِ إلى اجتماعاتٍ تتعلَّقُ بالحلِّ السياسيِّ في سوريا.