الثلاثاء 2018/02/27

الخارجية الأمريكية : قوات الأسد تواصل هجماتها بالغوطة رغم قرار مجلس الأمن

قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن نظام بشار الأسد لا يزال مستمرًا في هجماته على الغوطة الشرقية، بـ"دعم روسي إيراني" رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، أمس الاثنين، من خلال حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، والتي تطرقت فيها إلى هجمات قوات الأسد على الغوطة.

ناورت قالت فيما نشرته على حسابها "النظام يواصل هجمات في الغوطة الشرقية بدعم روسي وإيراني، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في البلاد".

والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل بسوريا و رفع الحصار، المفروض من قبل النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وتابعت ناورت قائلة "النظام يزعم أنه يحارب "إرهابيين"، لكنه يروع ويرهب مئات آلاف من الأشخاص بقصفه الجوي والمدفعي، والهجوم البري. كما إن استخدامه غاز الكلور جعل من أوضاع المدنيين هناك أكثر سوءًا".

واستطردت في ذات السياق قائلة "وروسا إن أرادت يمكنها التأثير لإيقاف هذه الهجمات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. والولايات المتحدة تطالب بوقفها فورًأ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل".

وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى و آلاف الجرحى في ظل الحصار المطبق عليها منذ نحو 5 سنوات .

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانا عام 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة.