السبت 2018/11/17

الجيش الحر يستعد للمشاركة بعملية محتملة ضد “ب ي د” شرق الفرات

تستعدّ "فرقة الحمزة" إحدى أبرز فصائل "الجيش السوري الحر" للمشاركة في عملية عسكرية تركية محتملة ضد مليشيات "قسد" شرق نهر الفرات.

وتضم الفرقة نحو 6 آلاف و 500 مقاتل من العرب والتركمان والأكراد وتشكلت عام 2015 لمحاربة تنظيم الدولة ودعمت القوات التركية في عمليتي "درع الفرات"، و "غصن الزيتون".

وفي تصريح للأناضول، قال سيف أبو بكر، قائد إحدى المجموعات التابعة للفرقة، والتي تخضع قواتها لتدريبات عسكرية بمدينة اعزاز: "الآن نجري استعدادات لعملية عسكرية محتملة ضد ب ي د / بي كا كا شرق نهر الفرات، وندرب جنودنا لذلك".

وأضاف: "ليس لدينا أي مشكلة مع أشقائنا الأكراد هناك (شرق الفرات)، وعلى العكس من ذلك سننقذهم من ظلم من وصفهم بـ "الإرهاب".

وأشار إلى أن هدف الفرقة باعتبارها أحد فصائل "السوري الحر"، هو إنقاذ السكان شرق نهر الفرات من ظلم مليشيات "ب ي د / بي كا كا"، مؤكدا قيام الفصائل بالتحضيرات على قدم وساق من أجل عملية محتملة.

وبين أبو بكر أن "قسد" تمارس الظلم والضغط على سكان المناطق التي تحتلها".

وتابع: "قبل عملية غصن الزيتون قدمنا ​​الدعم لأشقائنا الأكراد الفارين من ظلم المليشيات وساهمنا في تشكيل لواء صقور الأكراد المؤلف من نحو 1200 مقاتل".

وأوضح أبو بكر أن "صقور الأكراد" ساهم بشكل فاعل في عملية "غصن الزيتون" التي طهرت عفرين من مليشيات "ب ي د".

وأشار إلى مواصلة "ي ب ك / بي كا كا" احتلال منطقتي "تل رفعت" و "الشهباء" بريف حلب، مضيفا: "بالدعم السياسي والعسكري التركي سنحرر تلك المناطق من الإرهاب".

والجمعة، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده ستنقل النجاح الذي سطرته في منطقة الباب السورية (طرد الإرهابيين) إلى شرق نهر الفرات أيضا.

وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت قوات الجيش السوري الحر و القوات التركية، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، من قبضة مليشيات "ب ي د"، بعد 64 يوما من انطلاقها.