اعتمدت أغلبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين انتهاكات وتجاوزات نظام الأسد لحقوق الإنسان واستمراره باستخدام العنف المسلح ضد المدنيين منذ عام ألفين وأحد عشر.وطالب القرار الأممي النظام بوضع حد لجميع الهجمات على السوريين وحث أعضاء الفريق الدولي لدعم سوريا على تهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة من خلال العمل على وقف إطلاق النار في البلاد.وتضمن القرار أيضا أن يتقيد النظام بمعالجة الثغرات والتناقضات فيما يتعلق بإعلانه المتعلق باتفاقية حظر استحداث وإنتاج واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدميرها.وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يشدد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة.وحصل مشروع القرار على تأييد مئة وواحد وخمسين دولة مقابل اعتراض الولايات المتحدة وإسرائيل فقط وامتناع أربعة عشر دولة عن التصويت، وكانت الإدارة الأمريكية اعتبرت أمس أن طرح هكذا قرار متحيزا بوضوح ضد تل أبيب.وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اعتمدت الجمعية العامة سبعة قرارات تتضمن تقديم المساعدة الدولية للفلسطينيين وحقهم بالحصول على حماية دولية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين المشروعة وعدم مشروعية الاستيطان الإسرائيلي.
اقرأ المزيد
