الخميس 2016/03/24

الاستخبارات التركية تواصل عملياتها ضد تنقل المقاتلين الأجانب

تواصل وحدات الاستخبارات والأمن التركيتين، عملياتهما المتعلقة بإلقاء القبض على المشتبهين بكونهم "مقاتلين إرهابيين أجانب"، لمنعهم من الانتقال إلى دول ثالثة، وترحيلهم إلى بلدانهم.

وظهرت أهمية العمليات التي تقوم بها تلك الوحدات بعد تغاضي السلطات البلجيكية عن معلومات قدمتها لها الوحدات المذكورة بشأن إلقاء القبض على أحد منفذي هجمات بروكسل.

وذكرت مصادر أمنية أن تركيا، التي تمتلك مع سوريا والعراق حدودا يبلغ طولها ألف و300 كم، اتخذت إجراءات أمنية مختلفة على حدودها.

وأضافت المصادر، أن وحدات استخبارات المطارات ومحطات الحافلات، بالتعاون مع قوات الأمن، وفرع مكافحة الإرهاب والتهريب أنشأت "مركز تحليل المخاطر"، فضلا عن تدابير إضافية اتخذتها تركيا من إنارة الحدود، وبناء جدار اسمنتي، ومد أسلاك شائكة على أجزاء من حدودها، في إطار التدابير الأمنية لمنع تسلل العناصر الإرهابية من سوريا إلى داخل الأراضي التركية.

وأشار مسؤولو مركز "تحليل المخاطر"، أنه جرى منع 38 ألف، و269 شخصا من 128 دولة، منذ 2011، من دخول تركيا، للاشتباه بكونهم "إرهابيين"، في إطار مكافحة العناصر الإرهابية، التي تحاول العبور إلى سوريا مستفيدة، من أجواء الفوضى فيها.