الجمعة 2018/05/18

الخارجية الأمريكية تدين استخدام الأسد للكيماوي في سراقب بريف إدلب

أدانت الولايات المتحدة، الهجوم الذي شنه نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية ضد مدنيين، في مدينة سراقب بمحافظة إدلب معتبرة أن ما يتعرض له الشعب السوري من قبل النظام وداعميه روسيا و إيران أمر بغيض.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الامريكية، هيدر ناورت، صدر مساء أمس الخميس.

وذكر البيان، أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرها بشأن الهجوم الذي وقع بسراقب شرق إدلب في 4 فبراير/شباط 2018".

يشار أن النظام شن في 4 فبراير الماضي هجوماً بغاز الكلور على مدينة سراقب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق، بحسب ما أكدت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء".

وأفادت المتحدثة أن "البعثة أجرت تحقيقاً شاملاً يتضمن تحليلات لمقابلات أجرتها، إضافة إلى المواد الداعمة المقدمة أثناء هذه المقابلات وتحليل العينات البيئية".

ولفتت أن "هذا الهجوم(بسراقب) يحمل جميع السمات المميزة لهجمات الأسلحة الكيمياوية السابقة المشابهة التي قام بها نظام الأسد ضد شعبه"، معتبرة الهجوم "وحشيا وتميزا بعدم احترام أرواح المدنيين".

والجدير بالذكر أن آلية التَّحقيق المشتركة انبثقت عن القرار الأممي 2235، وأثبتت أنَّ نظام بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية ثلاث مرات على الأقل.

واعتبرت ناورت أن "ما يتعرض له الشعب السوري من قبل نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران بغيض". وأشارت أن "روسيا التي وعدت العالم سنة 2013 بأنها ستضمن تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية، هي المسؤولة في النهاية عن استمرار استخدامها هناك".