أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة في تقرير أن قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له ارتكبت جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية.وأرجع المحققون سبب تلك الاتهامات إلى القصف المكثف و "التجويع المتعمد الذي اتبعته مليشيات النظام لأكثر من ربع مليون شخص في الغوطة، كما اتهم التقرير جماعات في المعارضة لم يسمها بشن هجمات في دمشق أدت لسقوط قتلى وقال التقرير إن هذه الهجمات تصل لجرائم حرب.ووفق وكالة رويترز فإن التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة "باولو بينيرو" استند إلى مئة وأربعين مقابلة إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية.
اقرأ المزيد
