الأثنين 2018/05/21

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني بالغوطة الشرقية “رهيب للغاية”

حذر  استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية من "الوضع الإنساني في (منطقة) الغوطة الشرقية (بريف دمشق) مازال مزريا، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة الإنسانية فورا، بمجرد حصولنا علي تصريح من نظام الأسد بالوصول إلي هناك".

وأضاف: "يبقى الوضع الإنساني داخل الغوطة الشرقية رهيبا للغاية، ويقول مكتب ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸئون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إن 4 آلاف و400 نازح عادوا إلي الغوطة الشرقية بين 15 و19 مايو/ أيار الجاري".

وأوضح دوغريك أن هؤلاء النازحين كانوا جزءا من 44 ألف شخص اضطروا إلى النزوح؛ بسبب العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد، في مارس/ آذار الماضي.

وفي 22 مارس/ آذار الماضي، بدأت أعمال تهجير واسعة من الغوطة الشرقية، بموجب اتفاقات بين نظام الأسد والمعارضة، إثر حملة برية وجوية لقوات النظام، بدعم روسي، استخدمت خلالها غازات سامة.

وأوضح المتحدث الأممي أن "المناطق التي زارتها الأمم المتحدة (في الغوطة الشرقية)، في 14 مايو (أيار) الجاري رأت فيها تدميرا واسع النطاق للبنى التحتية المدنية، وتوجد حاجة ماسة إلى تقديم المأوي والمساعدات الإنسانية غير الغذائية لدعم العائدين، ومن لم يغادروا الغوطة الشرقية".