الخميس 2018/04/19

الأمم المتحدة: أجرينا اتصالات مع مختلف الأطراف لضمان وصول المحققين إلى دوما

أعلن استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سوريا، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بأسرع وقت ممكن.

وأوضح "دوغريك"، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة الدولية تبذل جهودًا كبيرة لتمكين محققي "حظر الأسلحة الكيماوية" من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم.

ولفت المتحدث الأممي، إلى أن الاتصالات تشمل الاحتلال الروسي ونظام الأسد.

وردًا على أسئلة صحفيين بشأن إمكانية عودة مفتشين أمنيين أمميين تعرضوا، أمس الأول، لإطلاق نار على مشارف دوما، قال دوغريك: "لقد توجهوا إلى دمشق، ونحن نريد أن نرى وصولًا إلى دوما، في أسرع وقت ممكن".

والثلاثاء، تعرض فريق أمني أممي لإطلاق نار وانفجار، أثناء دخوله دوما، ما اضطره للانسحاب إلى دمشق.

وأمس الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة عدم تمكنها من تحديد هوية مطلقي النار على مفتشيها، بسبب الوضع الأمني "الهش للغاية".

يشار أن الفريق توجه إلى المنطقة تمهيدًا لدخول خبراء الأسلحة الكيماوية.