الأحد 2018/07/08

الأسواق السورية تعاني من ارتفاع الأسعار … والسوريون ضمن الأفقر في العالم

تعاني الأسواق السورية من ارتفاع معظم أسعار السلع والمنتجات، على رغم بدء مواسم الخضر والفواكه وسيطرة نظام الأسد على غوطة دمشق الشرقية أو المعروفة بأنها "خزان دمشق الغذائي".

وفي حين يؤثر نظام الأسد في عدم زيادة الأجور والرواتب رغم الوعود المتكررة، ترتفع الأسعار في أسواق دمشق بمعدل 20% مقارنة بالنصف الثاني من العام الفائت 2017، إذ وصل سعر كيلو البندورة (الطماطم) رغم موسم العروة الخريفية إلى نحو 220 ليرة سورية والخيار إلى 250 ليرة ، في حين بقيت أسعار بعض الخضر الصيفية، أعلى من قدرة السوريين الشرائية، إذ يزيد سعر كيلو البامياء عن ألف ليرة والباذنجان عن 250 ليرة.

وشمل ارتفاع الأسعار بحسب مصادر خاصة من دمشق، معظم المنتجات الحيوانية؛ فوصل سعر كيلو اللبن إلى 270 ليرة والزبادي 570 ليرة وجبنة الحلوم 2600 ليرة، لتشهد اللحوم أيضاً ارتفاعات بأكثر من 30% خلال النصف الأول من عام 2018 ليصل سعر كيلو شرحات الدجاج إلى 1500 ليرة وسودة الدجاج "كبدة" 2800 ليرة، في حين سجلت أسعار اللحم الأحمر بدمشق، 5000 ليرة لكيلو غرام لحم العجل و7500 ليرة لكيلو لحم الخروف "الدولار اليوم 450 ليرة بدمشق".

ووفق مؤشر "قاسيون" لتكاليف معيشة أسرة في دمشق، مكونة من 5 أشخاص، فإن تكاليف المعيشة قد قاربت في نهاية النصف الأول من العام الحالي مقدار 311 ألف ليرة، أتى ارتفاعها نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء الذي طاولته التغيرات بالدرجة الأولى.