جدد الأردن رفضه الدعوات المتواصلة لإغاثة النازحين السوريين في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، بدعوى أن قضية المخيم سورية أممية.وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ماجد القطارنة في بيان صحافي اليوم الخميس، إن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري لـ"تجمع الركبان".وأضاف القطارنة أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي ،تطرق في أكثر من مرة وآخرها كان أمام منتدى المنامة قبل أسبوعين، حيث أوضح أن قاطني الركبان سوريون على أرض سورية، وأن الأردن وفر المساعدات الإنسانية إليهم عبر أراضيه حين لم يكن هناك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سوريا لكن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن وعليه لابد وأن ترسل المساعدات له من الداخل السوري وأن تأمين احتياجات التجمع مسؤولية النظام والأمم المتحدة لا الأردن.وأشار البيان إلى أن روسيا عرضت خطة لحل الأزمة في الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، الذي أكد أنه لن يقبل بتحمل مسؤولية تجمع الركبان، وأكد البيان أن الأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع.ويعيش نحو 80 ألف نازح في مخيم الركبان شتى أنواع المعاناة بعد أن قطع نظام الأسد قبل أسبوعين آخر طرق الإمداد نحو المخيم، ما ضاعف حدة الأزمة الإنسانية.وتوفي نحو 20 شخصا بينهم أطفال في الركبان خلال أيام نتيجة النقص الحاد بالخدمات الطبية، ورفض الأردن إدخال أية حالات مرضية مهما بلغت شدتها لتلقي العلاج على أراضيه.
اقرأ المزيد
