ارتفعت أسعار المحروقات وخاصة مادّة المازوت في مناطق إدلب وغرب حلب، بسبة ما بين 50 إلى 100 بالمئة.
وقالت مصادر محلية لـ الجسر، إن ارتفاع الأسعار جاء بعد تخزين تجّار المحروقات لكميات كبيرة منها ولاسيما مع اقتراب تنفيذ اتفاق منبج الذي ينذر بقطع الطريق الواصل بين شرق حلب بشمالها وببقية المناطق المحررة.
من جانبه أوضح بائع محروقات في بلدة الحينة غرب حلب، صهيب مصطفى لـ الجسر، أن نسبة ارتفاع أسعار المحروقات وصلت في بعض المناطق لـ 50 بالمئة، مضيفا أن الطريق لم يتأثر أبداً أو يُقطع كما حصل مع بداية عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
وأرجع "مصطفى" سبب الغلاء للاحتكار الذي يمارسه تجّار المحروقات الذين يستغلّون حاجة الأهالي وخصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة الناس لمحروقات التدفئة.من جانبه أشار مراسلنا أن بعض النشطاء أطلقوا نداءات للتجار طالبوهم فيها بعدم تخزين المحروقات، كما دعوا الأهالي لمقاطعة المحروقات لبعض الوقت ردّاً على عملية الاحتكار.
وسبق أن عانى أهالي المناطق المحررة في إدلب وغرب حلب من ارتفاع أسعار المحروقات أثناء انقطاع طريق عفرين، حيث تضاعفت أسعار المحروقات بنسبة 100بالمئة.
اقرأ المزيد
