كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، عن تفاصيل اجتماع موسع بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام" و"جيش الأحرار" وحركة "نور الدين الزنكي"، إثر تصاعد الهجمة العسكرية من النظام وتنظيم "الدولة" على شرقي حماة.وقالت المصادر لـ"شبكة الدرر الشامية": إن "الاجتماع حضره الشرعيان الشيخ عبدالله المحيسني، والشيخ مصلح العلياني، والقائد العام لـ(هيئة تحرير الشام)، أبو محمد الجولاني، والقائد العام لـ(أحرار الشام)، حسن صوفان، والقائد العام لـ(جيش الأحرار)، أبو صالح طحان، والقائد العام لحركة (نور الدين الزنكي)، توفيق شهاب".وأكدت أنه تم الاتفاق على أربعة بنود هي: "تشكيل غرفة عمليات مشتركة (إعادة تفعيل جيش الفتح مرحلة أولية)، وإنهاء ملف قضية (الزنكي) الأخيرة مع (الهيئة)، وإطلاق المعتقلين بين الفصائل، وأن تقوم (تحرير الشام) برد حقوق الفصائل (أحرار الشام وجيش الأحرار) على مراحل".ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع انتهى بضرورة إعلان استنفار ونفير عام على الساحة لصد الهجمة العسكرية من "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة" المدعومة بالطيران الروسي على ريف حماة الشرقي واقترابهم من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تخوض معارك عنيفة ضد "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة" اللذين يقاتلان بشبه تنسيق عسكري وبدعمٍ جوي روسي للتقدم في ريف حماة الشرقي والوصول إلى إدلب.
اقرأ المزيد
