قامت وحدات مختصة تابعة لعدة تشكيلات عسكرية في الجيش الحر بإلقاء القبض على خلية أمنية تابعة لتنظيم الدولة مؤلفة من عشرة عناصر في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.وأفاد "أبو بكر الحسن" الناطق الرسمي لجيش الثورة ،وهو فصيل مشارك بالعملية للجسر بأن "العملية كانت ضمن سلسلة عمليات أمنية موسعة في الجنوب السوري لمطاردة خلايا التنظيم في المنطقة التي عاثت فسادا وقتلت خيرة الثوار مقابل المال"وأردف الحسن "أن العمليات مستمرة بحق جميع المتورطين وذلك بالتنسيق مع محكمة دار العدل في حوران وباقي الفصائل العسكرية وأن ملف عملاء تنظيم الدولة لا يقل أهمية عن ملف النظام وعملائه في المنطقة"و أضاف "أبو المجد" رئيس المجلس العسكري لبلدة الغارية الغربية أن هذه العملية جاءت بعد التنسيق مع المجلس العسكري وباقي الفصائل وذلك بعد ورود معلومات أمنية عن اختباء أفراد الخلية في البلدة .وتابع "أبو المجد" قائلا "إنه تم مداهمة أحد المنازل و إلقاء القبض على أفراد الخلية كاملة، وبعد التحقيقات اعترفوا بقتل أحد عناصر الجيش الحر يدعى "كارم بسام حبيس" من أبناء بلدة خربة غزالة ،كان مخطوفا منذ فترة ،وتم دفنه في إحدى المزارع على أطراف البلدة ،وتوجه الجيش الحر إلى مكان الدفن واستخرج الجثة و سلّمها لذويه وأعادوا دفنه.يشار إلى أن الوضع بريف درعا في الفترة الأخيرة شهد اضطرابات عدة فمن الخطف و طلب الأموال الطائلة إلى مسلسل العبوات الناسفة.
اقرأ المزيد
