أكد مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي رفيع المستوى الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي على سوريا الشهر الأخير، الذي جاء بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية، نُفّذ في وضح النهار، بحسب ما أفادت به الإذاعة العبرية.
وتُنفّذ إسرائيل غالبية ضرباتها في سوريا في ساعات الليل، وتكشفها وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد.
و نفذت الضربة في النهار،كما إنها لم تجذب اهتماما خاصا، حتى لمّح إليها وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
ووُجهّت الضربة المذكورة، لإرسالية سلاح من إيران إلى مليشيات حزب الله، ضمت قذائف دقيقة.
وبحسب معطيات أجهزة الأمن الاحتلال من العام 2017 الماضي، فإن الاحتلال الإسرائيلي قد نفّذ 202 ضربة على الأقل، في الأراضي السورية، وادعت إسرائيل مرارا أنها “لا تتدخّل بالأوضاع السورية”، إلا عند اجتياز خطوطها الحمراء، وهي عدم امتلاك مليشيا حزب الله ، لصواريخ دقيقة بعيدة المدى، قد تشكّل خطرا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حال وقوع حرب بينهما.
ونقلت روسيا منظومة الدفاع الجوي المتطورة “إس-300” إلى سوريا، ما أقلق إسرائيل في البداية.
وجاءت الخطوة الروسية، بعد إسقاط الدفاع الجوي لنظام الأسد طائرة نقل لها، قبالة سواحل اللاذقية شمال غرب سوريا. وحمّلت روسيا إسرائيل المسؤولية عن “سلسلة الأخطاء” التي تسببت بإسقاط الطائرة.
اقرأ المزيد
