الأربعاء 2018/02/21

ألمانيا .. نظام بشار الأسد يستهدف الشعب السوري و ليس “الإرهابيين”

اعتبرت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، أنّ الحملة العسكرية التي يشنها النظام في الغوطة الشرقية المحاصرة، "لا تستهدف الإرهابيين، وإنما الشعب السوري".

جاء ذلك في كلمة متلفزة مقتضبة، للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، بثت عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر".

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، لقصف متواصل جوي و صاروخي و مدفعي مكثف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن مئات القتلى.

وقال زايبرت، إن "ما يفعله نظام الأسد في العملية الحالية في الغوطة الشرقية، ليس مكافحة للإرهاب، وإنما حملة ضد شعبه".

وتابع: "يجب أن ينهي النظام هذه المجزرة".

وأضاف: "نطالب روسيا وإيران بالتأثير على بشار الأسد لإنهاء هذه العملية".

واستطرد قائلا: "لولا الدعم الذي تلقاه من الحليفين (روسيا وإيران)، لما كان النظام قويا من الناحية العسكرية، كما يبدو اليوم".

واعتبر أنه "بدون هذا الدعم، كان النظام سيضطر لإبداء مرونة في التفاوض مع المعارضة".

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

وتعدّ المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.