حثت الحكومة الألمانية روسيا وإيران باعتبارِهما أكبر الداعمين لنظام الأسد على استخدام نفوذهما لوقف تصعيد العنف في سوريا والسماح بتسليم الإمدادات الإنسانية للمدنيين هناك.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت إن برلين تدرك أن كل الخيارات يجِب أن توضع في الحسبان لكن الأولوية هي وقف إطلاق النار.
من جانبها.. قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات، مطالبة موسكو بوقف العنف المتصاعد في سوريا.
بدوره.. دعا نوربرت روتغين المسؤول في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في القصف في سوريا قائلًا إن تورط موسكو في جرائم الحرب لا يمكن أن يمر بلا عقاب.
وقال روتغين في مقابلة صحفية.. إن مسؤولية روسيا في قصف المدن السورية لا خلاف عليها، لافتاً أن غياب العواقب والعقوبات عن أخطر جرائم الحرب هذه.. سيكون فضيحة على حد قوله.
اقرأ المزيد
