رحب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالشعب السعودي في بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تحتضنها قطر، في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، كأول دولة خليجية وعربية وشرق أوسطية تنال حق الاستضافة المونديالية.
وقال "آل ثاني"، الخميس، في المنتدى الرابع لحوار المتوسط بالعاصمة الإيطالية روما: إن "الشعب السعودي والقيادة السعودية مرحب بها في مونديال قطر".
وأضاف أن "كأس العالم هو رسالة سلام وستقدم صورة مختلفة عن العرب"، مشيراً إلى أن "مونديال قطر سيغير فكرة الغرب عن العرب من أنها منطقة حروب وتطرف ونزاعات".
وعلى غرار تصريحات المسؤولين القطريين والدوليين، وفي مقدمتهم رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو، أكد وزير الخارجية القطري أن بلاده سوف تقدم أفضل بطولة لكأس العالم على الإطلاق.
تجدر الإشارة إلى أن قطر نالت، في ديسمبر 2010، شرف استضافة كأس العالم 2022، وتعهّدت آنذاك بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم، كما تسلم أميرها، في منتصف يوليو المنصرم، رسمياً راية استضافة بلاده للنسخة المونديالية المقبلة.
ويُترقَّب على نطاق واسع أن يكون مونديال 2022 "حديث العالم"، في ظل ما تُنفّذه الدوحة من مشاريع مختلفة تطول البنية التحتية؛ من فنادق، ومطارات، وموانئ، وملاعب، ومستشفيات، وشبكات طرق سريعة، ومواصلات، وسكك حديدية.
وهذه الاستعدادات تأتي في إطار استقبال ما يزيد على مليون ونصف مليون من المشجعين والجماهير الذين سيتوافدون على البلاد لمتابعة كأس العالم.
اقرأ المزيد
