الأثنين 2017/08/28

أسينسيو ينقذ ريال مدريد من هزيمة مفاجئة أمام فالنسيا

أنقذ ماركو أسينسيو فريقه ريال مدريد، من خسارة أولى مبارياته على ملعبه في الدوري هذا الموسم، بعدما خطف تعادلا بنتيجة (2-2)، في الجولة الثانية من الليجا، اليوم الأحد.

حمل هدفا الريال توقيع أسينسيو، في الدقيقتين 10 و83، بينما سجل هدفي فالنسيا كارلوس سولير، في الدقيقة 18، وجيوفري كوندوبيا في الدقيقة 77.

جاء الشوط الأول متوازنا بين الفريقين، وهو ما عكسته النتيجة بتقدم مبكر للريال، قبل أن يدرك فالنسيا التعادل.

ولم يتمتع أي من الفريقين بأفضلية واضحة، حتى الدقيقة العاشرة، عندما سجل أسينسيو هدفا رائعا من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، على يمين حارس المرمى، نيتو، مستغلا خطأ دفاعي للفريق الضيف.

تناوب الفريقان الهيمنة على الكرة، لكن دون خطورة، إلى أن انطلق أسينسيو من الجهة اليمنى ليلعب عرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء، لم يتمكن الفرنسي كريم بنزيمة من لعبها بالرأس في الدقيقة 17.

جاء الرد قاسيا من الفريق الضيف، بلمسة رائعة من كارلوس سولير، الذي استغل عرضية مثالية من توني لاتو في الدقيقة 18، ليتعادل الفريقان بهدف لكل منهما.

وكاد الريال أن يستعيد زمام المبادرة، بتسديدة قوية من بنزيمة هزت الشباك، ولكن من الخارج، في الدقيقة 21، قبل أن يبعد اللاعب الفرنسي كرة عرضية خطيرة لفالنسيا من داخل منطقة الجزاء.

استمرت محاولات الريال، وكاد مارسيلو ينجح في إدراك هدف ثان من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة في الدقيقة 33.

وبعد خطأ من الحارس كيلور نافاس، بسقوط الكرة منه، أنقذ مارسيلو الوضع ليصنع هجمة مرتدة بتمريرة سريعة، وصلت إلى بنزيمة، الذي تقدم لمنطقة جزاء فالنسيا، وسدد الكرة لكن الحارس أبعدها ببراعة في الدقيقة 36، قبل أن يعاند الحظ اللاعب الفرنسي مجددا بضربة رأس اصطدمت بالقائم.

تواصل ضغط الريال على أمل إدراك الهدف الثاني، الذي كاد يسجله إيسكو بعدما تلقى كرة طولية داخل منطقة الجزاء، لكنها طالت منه في الدقيقة 41، قبل أن ينطلق فالنسيا في هجمة مرتدة قادها دانييل باريخو، لكن كاسيميرو قطعها ببراعة.

ارتفع إيقاع المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسنحت لبنزيمة فرصتين، الأولى أهدرها بتسديدة بعيدة، قبل أن يلعب كرة رأسية غير منضبطة، لينتهي الشوط بالتعادل (1-1).

وبعد مرور خمس دقائق على بداية الشوط الثاني، كاد كاسيميرو أن يسجل للريال من تسديدة قوية، من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس أبعدها ببراعة.

فرض الريال هيمنته على المباراة، وسدد أسينسيو من على حدود منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم.

وعلى عكس سير المباراة، كاد كوندوبيا يدرك هدفا ثانيا لفالنسيا بضربة رأس، لكنها ذهبت عالية في الدقيقة 62، قبل أن يرد جاريث بيل بضربة رأس أيضًا، لكن الكرة اصطدمت بالأرض وارتدت مرتفعة.

وبعدما تصدى الحارس لتسديدة قوية من مودريتش، كاد زازا يتقدم للفريق الضيف من ضربة رأس جاءت عالية، قبل أن ينقذ نافاس مرماه من تسديدة قوية من ضربة ثابتة، لعبها باريخو.

استمر ضغط فالنسيا، وأسفر أخيرا عن هدف ثان من هجمة سريعة من الجانب الأيسر، لعبها رودريجو مورينو لتصل إلى كوندوبيا، الذي سدد كرة أرضية قوية هزت الشباك في الدقيقة 77.

لم يستسلم الريال للنتيجة، وحاول بقوة إدراك التعادل، وهي المهمة التي نجح في تحقيقها أسينسيو، بتسديدة أخرى من ضربة حرة من على حدود منطقة الجزاء، قبل 7 دقائق فقط على نهاية المباراة.

استمرت محاولات الريال خلال الدقائق المتبقية، من أجل الفوز، دون أن تنجح مساعيه، إذ أهدر بنزيمة فرصتين، الأولى بتسديدة بعيدة عن المرمى من داخل منطقة الجزاء، والثانية بضربة رأس تصدى لها الحارس، قبل أن تصطدم بالقائم، في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.