السبت 2018/04/07

يعد لهم مقرات عسكرية لاحتجازهم .. ترامب يأمر بسرعة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتقال المهاجرين غير الشرعيين في أميركا، وطلب من وكالات إنفاذ القانون بسرعة تطبيق ذلك.

وأمر ترامب في قراره الموقع صباح اليوم السبت 7 أبريل/نيسان 2018 بإنهاء سياسة الاحتجاز والإفراج التي كان بموجبها يتم إطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين لحين البت في شأنهم في المحاكم الأميركية.

وطلب ترامب في المذكرة التي وجهت لوزير الدفاع ماتيس تقديم قائمة بالمنشآت والمواقع العسكرية التي قد تستخدم في احتجاز المهاجرين غير الشرعيين خلال 75 يوماً.

تشديد التصريحات ضد المهاجرين

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن المذكرة في حد ذاتها هي تحرك من قبل ترامب لاستخدام صلاحياته الخاصة لحل مشكلة يدعي أن الكونغرس الأميركي لن يقوم بحلها.

قرار ترامب الجديد يأتي بعد أسبوع حافل بالتصريحات شديدة اللهجة ضد المهاجرين، حيث أمر الحرس الوطني بالتوجه نحو الحدود مع المكسيك لتأمينها، وهو ما تم تطبيقه فعليا، حيث قام وزير الدفاع بإرسال 4 آلاف جندي.

وغرد الرئيس الأميركي على حسابه في تويتر قائلًا: "سخافة، القوانين في دولتنا لا تسمح لنا بسهولة إعادة من يعبر الحدود جنوب البلاد إلى حيث ينتمون".

من جهتها قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان صحفي إن "أمن وسلامة مواطني أميركا هي أولوية الرئيس، وهو ينوي الحفاظ على وعده لحماية أمتنا وتأمين تطبيق القانون واحترامه". وأضافت المتحدثة: "في الوقت ذاته، فإن الرئيس يستمر في دعوة الديمقراطيين في الكونغرس لوقف معارضتهم القوية لتأمين الحدود، ووقف الإجراءات الحيوية لتأمين الولايات المتحدة".

أوامر لوكالات إنفاذ القانون

وتشير مذكرة ترامب الجديدة إلى الطلب من إدارة الأمن الداخلي، ووزارات الدفاع، والصحة، والخدمات الإنسانية لإبلاغ الرئيس خلال 45 يوماً حول جهودهم في تأمين اعتقال المهاجرين، بما يتضمن خطوات لتأمين المال لبناء مراكز اعتقال جديدة قرب الحدود. وتطلب المذكرة أيضاً من وكالات إنفاذ القانون بذل جهودهم من أجل عدم الاستخدام غير المصرح به للإفراج غير المشروط، أو قوانين اللجوء للبقاء في الولايات المتحدة، بما يتضمن تقييم كيفية اتخاذ القرارات حول ما إذا كان هنالك خوف من عودتهم إلى موطنهم الأصلي. كما أعطت المذكرة 60 يوماً للأمن الداخلي لتقديم تقرير حول الدول التي ترفض استقبال مواطنيها من اللاجئين، ومن ضمنهم الدول التي رفضت أميركا منح مواطنيها التأشيرات.