السبت 2018/06/23

واشنطن ما تزال تعتبر كوريا الشمالية “تهديداً فوق العادة” لأمنها القومي

كشفت واشنطن عن أنها ما تزال تعتبر كوريا الشمالية "تهديداً فوق العادة" للأمن القومي الأمريكي، بحسب إشعار أرسله الرئيس دونالد ترامب، إلى الكونغرس، ونشره البيت الأبيض أمس الجمعة.

وأورد ترامب، في الإشعار أن "كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا فوق العادة للأمن القومي الأمريكي".

ويعتبر هذا الإشعار الأول من نوعه، بعد القمة التي عقدت بين ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بسنغافورة في 12 يونيو/ حزيران الجاري.

ويناقض هذا الإشعار، الثقة التي تحدث بها ترامب بعد عودته من سنغافورة، وتأكيده أن "الخطر النووي الكوري الشمالي قد انتهى".

وأعلن ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر" في اليوم التالي للقمة، "نهاية التهديد النووي" الذي تمثّله بيونغ يانغ.

وقال: "يمكن للجميع أن يشعروا بأمن أكبر منذ اليوم الذي توليت فيه السلطة"، مضيفاً: "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".

وبموجب الإشعار، الموقع أمس، تستمر القيود الاقتصادية على كوريا الشمالية لمدة عام واحد، كما تستمر العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش.

ونص الإشعار على تمديد الحظر على نقل أي أصول أمريكية من قبل قادة كوريا الشمالية أو حزبها الحاكم، تبعا لما أقرته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الحالي ترامب، رداً على التجارب الصاروخية التي قامت بها بيونغ يانغ خلال السنوات الماضية.

وأورد الإشعار، أن "وجود خطر انتشار المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، والإجراءات والسياسات التي تتبعها حكومة كوريا الشمالية، لا تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي".

يذكر أن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه بين ترامب وكيم، تضمن التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام واشنطن بأمن كوريا الشمالية.