الأربعاء 2018/10/03

واشنطن: بومبيو يلتقي زعيم كوريا الشمالية الأحد

أعلنت الخارجية الأمريكية،أمس الثلاثاء، أن الوزير، مايك بومبيو، يعتزم التوجه إلى بيونغ للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الأحد المقبل.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن الزيارة ستكون جزءًا من جولة أكبر للدبلوماسي الأمريكي يزور خلالها إلى جانب كوريا الشمالية كلًا من الجارة الجنوبية، واليابان، والصين.

بدورها قالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم الخارجية إن زيارة بومبيو لكوريا الشمالية مقررة خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، موضحة أنها "ستكون استمرارًا للمحادثات بين الجانبين(واشنطن وبيونغ يانغ) ".

وأضافت: "بالطبع لدينا طرق نسلكها، لكننا نتطلع للخطوات المقبلة في هذا اللقاء".

وتابعت ناورت موضحة أن الهدف سيكون التحرك تجاه نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت الأسبوع الماضي، إن الزيارة دعت إليها بيونغ يانغ، في إطار مواصلة المحادثات بشأن نزع السلاح النووي ورفع العقوبات عن كوريا الشمالية، والتحضير لقمة ثانية بين الزعيم كيم، والرئيس دونالد ترامب.

وأجرى بومبيو ثلاث زيارات إلى بيونغ يانغ خلال الأشهر القليلة الماضية، كان أولها في أبريل/نيسان الماضي، قبيل نقله من إدارة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، إلى وزارة الخارجية.

تجدر الإشارة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر نهاية أغسطس/آب الماضي، تأجيل زيارة كانت مقررة لبومبيو، إلى كوريا الشمالية، إلى موعد غير محدد، بعد تقارير بخرق الصين قيودًا أممية على بيونغ يانغ.

و الإثنين، أشار ترامب إلى وجود تحضيرات لعقد قمة ثانية "محتملة" مع كيم، في وقت قريب.

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، عقد ترامب وكيم قمة تاريخية في سنغافورة، تلاها بيان مشترك وقّعه الطرفان.

وتضمن البيان، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

ورغم عقد القمة بين الطرفين، إلا أن واشنطن تواصل فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.

ويتركز الخلاف الأساسي المستمر بين الجانبين حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر مقابل كل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أم أنها ستبدأ بتلقيها بعد إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق وسائل إعلام أمريكي