الجمعة 2017/02/17

ما أسباب” رفض” هاروارد لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي خلفاً لفلين؟

قالت وكالة الأناضول للأنباء عن تقارير إعلامية أمريكية: إن القائد العسكري المتقاعد "روبرت (بوب) هاروارد"، رفض عرض الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، لتولي منصب مستشار الأمن القومي، خلفا للجنرال "مايكل فلين" الذي استقال الإثنين الماضي.

وأشارت التقاريرإلى أن رفض هاروارد لمنصب مستشار الأمن القومي، كان لعدم قبول البيت الأبيض طلبه بتشكيل فريق عمله بنفسه.

وشغل هاروارد منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال الفترة ما بين 2011 و2013، وتولى مهامه ضمن قوات بلاده في العراق وأفغانستان عقب هجمات 11 أيلول، كما شغل مناصب رفيعة في إدارة الرئيس الأسبق "جورج بوش".

ويعرف هاروارد بأنه واحد من ثلاثة مرشحين يخطط ترامب لتعيينهم في منصب مستشار الأمن القومي، إلى جانب الجنرال المتقاعد "جوزيف كيث كيلوج" الذي يشغل المنصب بالوكالة حاليا، والجنرال "ديفيد بترايوس"، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

يذكر أن "مايكل فلين" استقال من منصبه الإثنين الماضي، بعد أقل من شهر من تعيينه؛ وذلك على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، بعد تقارير عن قيام وزارة العدل الأمريكية بتحذير ترامب، الشهر الماضي، من أن "فلين" ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالات له مع سفير روسيا لدى واشنطن، تناول فيها عقوبات بلاده على موسكو، وبهذا يكون فلين شغل هذا المنصب لأقصر مدة في تاريخ الولايات المتحدة.