السبت 2017/12/16

ماتيس…الرد على تدخلات إيران لن يكون عسكريا

أكّد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إطلاقا الرد عسكريا على إيران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأمريكي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي.

وقال الوزير الأمريكي للصحفيين "عسكريا، كلا" الولايات المتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران، وذلك غداة إعلان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيراني، في اتهام سارعت طهران إلى نفيه.

وأضاف الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، "لهذا السبب فإن من كانت هناك هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران".

والخميس أكدت هايلي بينما كانت تقف داخل مستودع في واشنطن أمام أجزاء تعود لصاروخين تم انتشالها وإعادة تجميعها، أن بصمات إيران موجودة على هذين الصاروخين اللذين أطلق أحدهما باتجاه مطار الرياض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وقالت: "خلفي بقايا تم العثور عليها لصاروخ أطلقه الحوثيون في اليمن على السعودية (...) لقد صنع في إيران، ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن".

وأضاف ماتيس: "نرى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء بشار الأسد في السلطة، على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه، بما في ذلك استخدام أسلحة كيميائية".

كما هاجم الوزير الأمريكي إيران بسبب دعمها لمليشيا حزب الله ، مشددا على أن "ما تقوم به (إيران) حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل أناس أبرياء".