قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير، إن ضربات لندن العسكرية في سوريا لن يتم الإعلان عنها مسبقا حال تم اتخاذ قرار تنفيذها بسبب الخطر الذي قد يلحق بطبيعة العمليات والمشاركين فيها.ولفت المتحدث الفرنسي في حوار متلفز إلى أنه سيتم إبلاغ البرلمان ومجلس الشيوخ بالضربات في الوقت المناسب للحفاظ على سريتها، مضيفا أن الوضع متعلق أيضا بالمصالح الفرنسية التي على المحك وفق تعبيره كما أشار كاستانير إلى استمرار النقاشات الدولية في الرد على النظام بعد هجومه الكيماوي بدوما.قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس إن واشنطن وباريس ولندن يدرسون "بشكل دقيق" المخاطر المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا داعيا بتحرك غربي موحد للضغط على روسيا مطالبا بأن لا يمر استخدام الكيماوي في سوريا دون عواقب.
اقرأ المزيد
