الأثنين 2018/09/10

رايتس ووتش: الإيغور يواجهون حملة تلقين سياسي قسري

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين إن أقلية الإيغور التي يغلب على سكانها المسلمون في إقليم شينغ يانغ الصيني تواجه اعتقالات تعسفية وقيودا يومية على ممارساتها الدينية بالإضافة إلى عملية "تلقين سياسي قسري" ضمن حملة أمنية واسعة النطاق.

وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أغسطس آب إن من المعتقد أن الصين تحتجز ما يصل إلى مليون شخص من الإيغور الذين يتحدثون اللغة التركية في "معسكرات اعتقال" في شينغ يانغ بأقصى غرب الصين، حيث يخضعون لتعليم سياسي.

ونفت بكين أن تكون هذه المخيمات مخصصة لهدف "التعليم السياسي" وتقول إنها مراكز تدريب مهني، ضمن مبادرات حكومية لتعزيز النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي في المنطقة.

وذكرت الصين أن إقليم شينغ يانغ يواجه تهديدا خطيرا من الذين يخططون لهجمات ويثيرون التوترات بين الإيغور و الذين يعتبرون الإقليم موطنهم .

ووفقا لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش استند إلى مقابلات مع خمسة معتقلين سابقين في المعتقل، يحظر على الإيغور وغيرهم من المسلمين المحتجزين في المخيمات استخدام التحية الإسلامية، ويفرض عليهم أن يتعلموا لغة الماندرين الصينية ويرددوا الأغاني الدعائية.

وقالت المنظمة إن السلطات استهدفت أشخاصا من شينغ يانغ لهم أقارب يعيشون في الخارج في واحدة من 26 "دولة حساسة" بما في ذلك كازخستان وتركيا وإندونيسيا، وغالبا ما يحتجز هؤلاء لعدة أشهر دون أي إجراء رسمي.