الأثنين 2017/08/21

جهّزوا لكارثة أخطر من دعسهم المارة.. هذا ما اكتشفته الشرطة في منزل منفذي هجوم برشلونة

كشفت الشرطة الإسبانية، أمس الأحد ، عن تفاصيل جديدة عن المهاجمين الذين ضربوا إسبانيا.

وصرّح قائد شرطة كاتالونيا، جوزيف لويس ترابيرو، بأن الخلية المسؤولة عن اعتداءي كاتالونيا كانت تعد "لتفجير أو أكثر" في برشلونة بواسطة 120 قارورة غاز عُثر عليها في منزل بمنطقة ألكانار، على بُعد 200 كم في جنوب غربي البلاد، موضحاً أن هذه الهجمات كانت "وشيكة".

وقال إن المهاجمين جمعوا في المنزل، الذي يشغلونه منذ نحو 6 أشهر، 120 قارورة غاز على الأقل، موضحاً أن الشرطة اكتشفت ذلك عند تفتيشها أنقاض المنزل.

وقالت الفرنسية مارتين غروبي (61 عاماً)، التي تقيم بجوار المنزل، لوكالة الأنباء الفرنسية، إنها شاهدت منذ أبريل/نيسان 4 رجال "كانوا يتحدثون جميعاُ بالفرنسية" ويروحون ويجيئون محمَّلين ببضائع.

وأضافت أن اثنين منهم كانا يتوليان عملية النقل، فيما يستخدم آخران شاحنة بيضاء صغيرة أو دراجتين ناريتين بحرص كبير.

وأوضح قائد الشرطة أن عملية التفتيش جرت ببطء، وفي بعض الأحيان قطعها تدخُّل خبراء إبطال الألغام؛ لأن رجال الشرطة عثروا على مواد متفجرة أيضاً.

وأكد أنه تم العثور في المنزل على متفجرات من مادة بيروكسيد الأسيتون (تي إي تي بي)، "وهو نوع من المتفجرات التي يستخدمها تنظيم الدولة". وهذا النوع من المتفجرات مفضل لدى تنظيم الدولة؛ بسبب سهولة الحصول على مكوناته في الأسواق.

وبعد أقل من 24 ساعة من الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء، شنت الخلية هجوميها في برشلونة وكامبريلس من دون أن تتمكن من استخدام المتفجرات.