الأربعاء 2017/10/11

تقرير أممي … الحملة على الروهينغا هدفت إلى طردهم من أراكان بلا عودة

قال تقرير للأمم المتحدة، إن استراتيجية حكومة ميانمار في حملتها العسكرية الراهنة على المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان غرب البلاد، كانت زرع الخوف والصدمة في نفوس أكبر عدد منهم، لإجبارهم على مغادرة الإقليم، وعدم التفكير في العودة مجددا.

التقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستند إلى 65 مقابلة أجريت مع أفراد وجماعات من المسلمين الروهينغا منتصف سبتمبر / أيلول الماضي.

وخلص إلى أن هجمات الجيش والمليشيات البوذية المتطرفة في أراكان انتهجت استراتيجية هدفت إلى "زرع الخوف والصدمة على نطاق واسع في نفوس" المسلمين الروهينغا.

وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، عبر التقرير، إن رفض الحكومة الميانمارية منح الروهينغا حقوقهم، بما فيها الجنسية، يبدو "حيلة لنقل عدد كبير منهم قسرا دون إمكانية عودتهم".

ولفت التقرير إلى أن السلطات في ميانمار بذلت جهودها لقطع أي صلة للمسلمين الروهينغا بأرضهم في أراكان عبر طمس جغرافية المكان، فيما جرى بصفة خاصة استهداف المدرسين ورجال الدين والثقافة من تلك الأقلية.