السبت 2018/10/06

بومبيو لا يتوقع أن تضر التوترات مع الصين المحادثات مع كوريا الشمالية

 قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الجمعة إن الصين ستكون جزءا من حل الأزمة الكورية الشمالية مستبعدا احتمال أن يؤدي تفاقم التوترات الأمريكية مع بكين إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إقناع بيونغ يانغ التخلي عن أسلحتها النووية.

وقال بومبيو في حديث لمجموعة من الصحفيين أثناء توجهه لرابع زيارة يقوم بها لكوريا الشمالية هذا العام إن هدف محادثاته في بيونغ يانغ في مطلع الأسبوع سيكون“ التأكد من إدراكنا ما يحاول كل طرف تحقيقه في حقيقة الأمر“.

وأضاف أنه يأمل أيضا أن يتمكن من الاتفاق على ”موعد ومكان بشكل عام“ لعقد ثاني اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت زيادة التوترات مع الصين ستعرقل جهوده بعد أن أشار مايك بنس نائب الرئيس يوم الخميس إلى موقف صارم جديد إزاء بكين يتجاوز الحرب التجارية المريرة قال بومبيو إن الصين أوضحت باستمرار أنها تريد نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

وقال ”ولقد قالوا على الرغم من المجالات التي توجد بيننا خلافات فيها وأمور أخرى إنهم مصممون على دعم جهودنا لاستكمال ذلك، وبشكل مستمر منذ أن بدأنا لأول مرة هذه العملية“.وأضاف“ نعرف أن الصين ستكون جزءا من الحل ، وهذا سيكون في نهاية المطاف عندما نصل إلى النهاية،“.

وقال ”إذا قمنا بذلك بشكل جيد سنوقع على اتفاقية سلام تنهي الهدنة وستكون الصين جزءا من ذلك“.

وكان كيم قد تعهد خلال اجتماع غير مسبوق مع ترامب في 12 يونيو حزيران بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي ولكن أفعاله منذ ذلك الوقت لم تحقق ما تصبو إليه واشنطن من اتخاذ خطوات لا رجعة فيها للتخلي عن ترسانة أسلحة ربما تشكل تهديدا للولايات المتحدة.

وامتنع بومبيو عن ذكر تفاصيل مباحثاته المزمعة عندما سئل عما إذا كان سيوافق على مطالب كوريا الشمالية بإصدار إعلان بانتهاء الحرب الكورية التي دارت فيما بين عامي 1950 و1953 أو على اقتراح كوريا الجنوبية بضرورة أن يتجنب الضغط من جديد للحصول على قائمة بأسلحة كوريا الشمالية النووية وذلك أجل الخروج من المأزق الحالي.

ولم تحقق آخر زيارة قام بها بومبيو لكوريا الشمالية نتائج طيبة. وغادر بومبيو بيونغ يانغ في يوليو تموز مشيدا بالتقدم الذي تم إحرازه إلا أن كوريا الشمالية نددت به لتقديمه ”مطالب على غرار رجال العصابات“.