اعتبرت منظمة العفو الدولية مسلمي الروهينغا في ميانمار بأنهم ضحايا سياسة "فصل عنصري" في "سجن مكشوف" مؤكدة أنهم محرومون من حقوق أساسية.وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة "آنا نيستات" في تقرير تحت عنوان "قفص بدون سقف" إن حملة قوات الأمن في ميانمار للتطهير العرقي في الأشهر الثلاث الاخيرة لم تكن سوى الحد الاقصى من التعبير عما وصفتها السياسة المشينة.وأكدت المنظمة أن أقلية الروهينغا عالقة في نظام تمييز ترعاه الدولة والمؤسسات، أقرب إلى الأبارتايد، أي الفصل العنصري، مضيفة أن التحقيقات التي أجرتها تكشف أن السلطات تفرض قيودا في كل جوانب حياة الروهينغا وتلزمهم بالعيش كما في معازل.
اقرأ المزيد
