السبت 2017/10/07

الأمم المتحدة .. عدد الروهينغا الفارين من جيش ميانمار إلى بنغلادش بلغ نحو 515 ألفا

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن أعداد لاجئي الروهنغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلادش منذ 25 أغسطس/آب الماضي بلغ نحو 515 ألف شخص، مؤكدةً أن "الأسباب الجذرية والحلول لقضية الروهنغيا تكمن في ميانمار".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وشدد خلاله على دعوات الأمين العام أنطونيو غوتيريش، المتكررة للسلطات في ميانمار بضرورة "إنهاء العمليات العسكرية؛ والوصول الإنساني الكامل ودون عوائق لمن يحتاجون المساعدة الإنسانية والعودة الآمنة للاجئين".

وقال المسؤول الأممي إن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ذكر أمس، أن عدد لاجئي الروهنغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، يبلغ حاليا 515 ألف شخص"، أي بزيادة 6 آلاف لاجئي عن الخميس .

وأشار المتحدث إلى تصريحات أدلى بها، في وقت سابق اليوم، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في جنيف، بعد أن أنهى مؤخرا زيارة إلى بنغلاديش مع توني ليك، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

وقال دوغريك للصحفيين "شدد السيد لوكوك على الحاجة إلى المزيد من التمويل، مشيرا إلى النداء الإنساني المنقح البالغ 434 مليون دولار، وأعرب عن أمله في أن يثمر مؤتمر إعلان التبرعات الذي سيعقد في 23 أكتوبر (تشرين أول) في جنيف عن تعهدات تجاه هذا النداء".

وأردف قائلا "نحن نركز على حماية اللاجئين، ونزودهم بالمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي".

"وتهدف منظمة الصحة العالمية من جانبها إلى تقديم تمويل إضافي لزيادة الخدمات الصحية، بما في ذلك عن طريق تعزيز الوقاية من الأمراض السارية"، بحسب المسؤول الأممي.

ومنذ 25 آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.