الأثنين 2017/09/25

الأمم المتحدة تحذر من تعرض لاجئي الروهينغا لكارثة إنسانية

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، يوم أمس الأحد، إن بنغلادش تحتاج إلى مساعدة دولية "ضخمة" لتوفير المؤن والمأوى لأكثر من 430 ألفا من الروهينغا فروا إليها من بورما في الأسابيع الأخيرة.

وحذر فيليبو جراندي من تدهور وضع الروهينغا ببنغلادش، مؤكدا أن التحديات "هائلة"، وذلك بعد أن زار مخيمات مزدحمة في كوكس بازار جنوب بنغلادش.

وقال: "ذهلت للحجم الكبير لما يحتاجونه، إنهم بحاجة لكل شيء من مؤن وماء صالح للشرب ومأوى ورعاية طبية لائقة".

وأشارت آخر حصيلة للأمم المتحدة إلى أن 436 ألفاً من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة فروا إلى بنغلادش في الأسابيع الأخيرة من عملية للجيش البورمي، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".

وأضاف فيليبو جراندي أن تدفق الواصلين من اللاجئين تباطأ في الأيام الأخيرة، لكن من المستحيل معرفة إن كان توقف.

وقال إن المفوضية العليا للاجئين توفر لبنغلادش "مساعدة فنية" لتسجيل الروهينغا الذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين.

في المقابل لا تعتبر سلطات بنغلادش إلا قسما صغيرا من 700 ألف من الروهينغا يعيشون في مخيمات قرب الحدود مع بورما لاجئين، وتعتبر باقي الروهينغا مواطنين بورميين لا يملكون أوراق هوية.