تناقل نشطاء فرنسيون صورة للرئيس إيمانويل ماكرون، توقعوا فيها نهاية لحكمه مشابهة لنهاية حقبة الملكية في فرنسا، حيث كانت آخرها الملكة ماري أنطوانيت.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرات واسعة منذ منتصف الشهر الفائت، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح واعتقال العشرات.
وكتب مغردون على الصورة، التي تم طبقت ملامح "أنطوانيت" على وجه "ماكرون"، تعليق الأخير على الاحتجاجات في البلاد على رفع أسعار المحروقات: "فليشتروا السيارات الموفرة للوقود".
وبذلك، فإن النشطاء يشيرون من خلال نشر الصورة وتعليق ماكرون إلى ما كان من أمر "أنطوانيت" حين قالت عندما أخبروها بأن الفرنسيين لم يعد لديهم خبز: "فليأكلوا البسكويت"، وكان الشعب يتضور جوعا.
ويشار أن ماري أنطوانيت هي زوجة الملك لويس السادس عشر، آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، وفي نهاية عهده قامت الثورة الفرنسية وأدت إلى الإطاحة بالحكم المطلق.
واُتهمت ماري أنطوانيت بخيانة فرنسا، وسيقت إلى الإعدام أمام الجموع في باريس إلى ساحة الباستيل، حيث وضعها الفرنسيون في عربة مكشوفة ليراها الجميع، بعد أن شاب شعرها بأكمله، مرتدية رداء أبيض بسيطا، وتم قطع رأسها منتصف تشرين الأول عام 1793.
اقرأ المزيد
