الأثنين 2017/10/23

إيطاليا تؤكد ضرورة الدفاع عن اتفاق باريس للمناخ

شدد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتلوني، أمس الاثنين، على "ضرورة الدفاع عن اتفاق باريس للمناخ الموقع عام 2015".

جاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول الإيطالي خلال افتتاح قمة "المناخ والمياه: ملتقى المصاعب الكبيرة في العالم"، بالعاصمة الإيطالية روما.

القمة تأتي تحضيرًا لمؤتمر الأطراف الـ 23 المزمع عقده في مدينة بون الألمانية بين 6 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأضاف جينتلوني، أن "مشكلة شح المياه التي تعدُّ واحدة من القضايا الرئيسية للمؤتمر، هي إحدى أكبر المشاكل العالمية في الوقت الحاضر".

وأشار أن "التغيرات المناخية تؤدي إلى هجرات كبيرة، ولذلك فإن مسائل المياه والمناخ تعد من الأمور الضرورية الواجب مواجهتها في العالم".

ولفت إلى "ضرورة عدم نسيان أن العوامل البيئية مثل المناخ والماء، تؤدي إلى حالات هجرة داخلية جماعية، كمغادرة مليونين ونصف المليون شخص لمناطقهم في تشاد جراء شح المياه والخطر الأمني في المنطقة".

كما شدد على "ضرورة الدفاع عن اتفاق باريس للمناخ، وتطبيق الاتفاقيات المعنية من أجل مكافحة التغير المناخي، وتجديد المجتمع الدولي لتعهداته بهذا الصدد".

ونهاية 2015، وقعت عشرات الدول في العاصمة الفرنسية باريس على أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، يلزم تلك الدول، خفض انبعاثات الكربون، وتخصيص 100 مليار دولار للدول النامية التي تعرضت لتغيرات مناخية.

وتتسبب الولايات المتحدة في انبعاث 18 - 20 بالمائة من الغازات الضارة، وهي واحدة من أكثر دول العالم تسببا في الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة، إلى جانب الصين.

وفي أغسطس/آب الماضي، لوحت إدارة ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.