الأربعاء 2018/09/12

“قٌبلة” كادت تنهي حياة طفل رضيع

كادت قُبلة من شخص مصاب بقرحة باردة لطفل رضيع أن تتسبب بالقضاء على حياته لولا حصوله على مساعدة طبية، بعد أن التقط فيروس "الهيربس".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الاثنين، أن لوسي كيندال، البالغة من العمر 23 عاماً، والدة الطفل أوليفر ميلر، البالغ من العمر 11 يوماً، هرعت بابنها إلى المستشفى في "كينغستون أبون هال" بإنجلترا، عندما بدأ يرفض شرب الحليب بشكل مفاجئ، وبدأ ظهره في التقوس بشكل مخيف من جراء الألم.

وعقب خضوعه لاختبارات متعددة، شخص الأطباء مرض أوليفر بـ"الهيربس البسيط عند حديثي الولادة"، بعد 8 أيام من مكوثه في المستشفى، ويعتقد الأطباء أنه التقط الفيروس بعد أن قبّله أو لمسه شخص مصاب بقرحة باردة.

والقرحة الباردة هي بثور حمراء مملوءة بالسوائل تتشكل في المناطق المحيطة بالفم، وتعتبر السبب الرئيسي في مرض "الهيربس" الذي ينتقل عبر التقبيل.

وظل الرضيع أوليفر في المستشفى مدة 21 يوماً، حتى إنه تم وضعه في العناية المركزة بعد أن ساءت حالته وأوشك على الموت.

وشددت والدة أوليفر على ضرورة حماية الأطفال من الأشخاص المصابين بالمرض، والحفاظ على سلامتهم بإبقائهم بعيدين عن أولئك الذين تظهر لديهم القرحة الباردة.

ولن يتوقف علاجه بعد عودته إلى المنزل، حيث سيستمر في تلقي العلاج لمدة 6 أشهر على الأقل، وسوف يتطلب الأمر خضوعه المنتظم للاختبارات الطبية خلال تلك الفترة.